قال تعالى ( إدفع بالتى هي أحسن فإذا الذى بينك وبينه عداوة كأنه ولى حميم ) إنك تتحكم في إنفعالاتك وتتسم بالصمود والثبات في مختلف المواقف هنا هي القوة.
إنفعالات الشخص لا تقتصر على الغضب بل مظاهر عديدة ( فرح – حزن – غضب – تنافس – كره – حب – تزاحم – صراع – ضغوط – أزمات – ضيق – عدم الوصول للهدف المرجو ) لذا تقابلنا حالات كثيرة محتاجة معنا الهدف والإتزان وحيث تعرض الإنسان لحالات الغضب أكثر المواقف إنفعالا لابد وأن تراعى أنه قد يأتى بنا مواقف أو أمراض خطيرة مالم تراعى تحكمنا فيه قال تعالى ( فاعف عنهم وأصفح إن الله يحب المحسنين ) في مواقف الإنفعال المفاجئ من طرف لأخر لابد أن نضع تركيزنا على موضوع النقاش بقدر ما نضعه في الطرف الأخر ومحاولة جمع معلومات سريعة عن سبب غضبه وإنفعاله لابد أن نتجنب الأنانيه وحب السيطرة إحترام الشخص الأخر وكذلك الرأى الأخر الثقه بالنفس وأنا ألقى بصرى بالآخرون إهتزاز وإستفزاز أو إنفعال وأن أتسم بالهدوء، الإنتظار بهدوء لسماع الآخرين والمرونة في الحديث والحوار وفتج قنوات الحديث أمام الآخرين يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اللهم انا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم )
إبتسامة دائمة على الوجه.
- لابد وأن أضع النتائج دائما أمام أعيننا لنرى صدى قدرتنا على تحمل ردود أفعالنا.
- ولابد ان أقوم بتدريب الذات على عدم الغضب السريع والإنفعالى حتى لايصبح لنا من مرض الذى بدوره قد يؤدى لحياه الفرد أو يسبب أحد الأمراض العصبية من ضغط – سكر – ضربات قلب سريعة – إلخ ولكى أقوم بالنجاح في هذا لابد وأن نصل لمجموعة من المهام التي تساعدنا على تخطى الإنفعال.
- القراءة كعادة يومية.
- ثبات موعد النوم.
- التأمل كأسلوب راحة وإسترخاء لتحسين القدرات وتدريب العقل.
- كتابة برنامج يومي أو الروتين اليومي في مقترحاتي شهرياً.
- التشجيع والتحفيز على التحكم في التصرفات.
- أجبار النفس على فعل أشياء عكس مما تعودت عليها وذلك لإجبار الذات بتقبل المرفوض مثال أكل غير محبوب – برنامج ممل لا تحب مشاهدته – والإقلال من أشياء مفضله مثل القهوة – السجائر – الشكولاتة
- وإضافة نشاط أفعال يومي وعادة لم تتبع من قبل لبرامج الحياة اليومي لابد أن نعي أن الغضب من الصفات المبغوضة لأنها من الشيطان وتعد من أسلحة المستسلمين فالغضب له صوت واحد أخره ندم.
- أخي واختي ذكروا أنفسكم دائما ان ساعة الغضب ليس لها عقارب تلاتة لا يعرفون إلا عند ثلاث :
- الشجاع عند العرب.
- الحليم عند الغضب.
- الصديق عند الحاجة.
ان صحتنا بثمن فلابد وأن لا نسترخصها بالقلق والغضب ووقت الثبات لابد وأن تعي إنك الأقوى وانت المسيطر لابد أن نواجه من نحب بحب وألفة ودع الغضب يذوب من أقص الشهقة الأولى حتى الزفير الأخير.
يقول الشافعي في الغضب
طلبتك يا دنيا فأعذرت في الطلب فما نلت إلا الهم والغم والغضب
د/ نداء داود الحديدى