التغيرات الحضارية فى الأسرة العربية

التغيرات الحضاريه فى الاسره العربيه

التغيرات الحضارية فى الأسرة العربية

التغيرات الحضارية فى الأسرة العربية 480 360 Nedaa Dawoud
60 / 100

كيف تؤثر التغيرات الحضارية العملاقة على الأمراض العقلية والأسرية والنفسية والتنشئة الإجتماعية بشكل عام وعلى أفراد الأسره بشكل خاص ؟

بما أن الحضارة نظام إجتماعى يشمل عادات وتقاليد وأفكار وهى التي تميز أمة عن أمة أخرى بأسلوب المعيشة والدين والأخلاق وكل ما يتصف من أفعال فإن هذا الموضوع يلمس جميع أفراد المجتمع إلا أنه أصبح القضية الأساسية  التي لابد وأن الجميع يقف أمامها لإيجاد حل لنلحق بأبنائنا لهذا بدءت بمقولة للكاتب العظيم توفيق الحكيم

الحضارة العظيمة لاتزيل الشر ولا تمحو الجريمة ولكنها توجد الشر العظيم والجريمة العظيمة فقد أصبح للإنفتاح الإعلامى ووسائل التواصل الإجتماعى دورا مؤثرا وفعالا فى المجتمع الأسرى الداخلى والخارجى فهو سلاح ذو حدين منه الصالح والأخر الطالح فالمجتمع العربى يشكو معظمه الآن من المساوئ والعيوب الناتجة من ضعف التماسك بالقيم الإنسانية وبفضائل الأخلاق والتحلل والإنغماس في الشهوات مما يصدر في أغلب الأحوال من ضعف العقيدة الدينية من خلال نقص الوازع الدينى الذى  أدى إلى إنتحار وإنهيار الأخلاق والتفكك الأسرى وسوء الأخلاق في الشارع العربى وإلى الكثير والكثير من الأمراض الإجتماعية والنفسية لدى أبنائنا وبناتنا.

  • فقد غاب نظام الأسره وإنضباطها فلا تعرف وقت للتواصل ولا للنوم ولا للإجتماعات الأسرية ولا لصلة الرحم.
  • وفقدت تراحمها وترابطها وغاب الترابط الأسرى فلا حوار ولا تواصل ولا نقاش فالجميع تحت سقف واحد وفى صمت قاتل فنحن الآن نتحدث داخل المنازل من خلال الهواتف والشات.
  • كذلك النسيان والوسواس الفوضوى والذى بصدده حدث الكثير والكثير من التفكك الأسرى والإنفصال العاطفى بين الأزواج.

كل هذا يؤثر تأثيراُ كبيراُ على مجتمعنا وأخلاقنا وشخصيتنا لذا فالشباب في هذا العالم يحتاج على وجه الخصوص الى قيم واضحه تجنبهم الحيلة الفكرية وتكون لهم سند فمع ظهور الإنترنت والإعلام المفتوح ووسائل التواصل الحديثة التي تفسح المجال للتفاعل الإجتماعى خضع المجتمع لنقلة حضارية كبيرة هذه النقلة ستدفع الشخص للتساؤل دائما وابدا “””” ؟؟؟؟؟

إن الكثير لا يعى أن الحضارة تبنى بالأفعال لا بالأقوال وأيضا الحضارة تموت بالإنتحار لا بالقتل لذا لابد لنا وأن نعلم أن أهم شيء لنا هو خروج الأطفال والشباب من العالم الإفتراضى الذى ينخرط فيه مع الإنفتاح التكنولوجى والإعلامى وذلك من خلال الثبات الدينى هذا بضرورة وجود للخطاب الدينى في المدارس والمؤسسات الدينية وبالمشاركتة والإدخال الفعلى للعالم الحقيقي بالحديث مع أصدقائه أو ممارسة الرياضة المختلفة بجميع أنواعها  كذلك بالقراءاة  والتصفح للمعلومات لابد وأن نعلم أولادنا ونكسبهم القيم والتقاليد والعادات والأسس الدينية الصحيحة كى يقوموا ويبنوا شعب لأن هناك العديد من المشاكل النفسية والإجتماعية والمفاسد التي جاءت وظهرت نتيجة إستخدام سئ للحضارة وإنتشار التغيرات القيمة.

ادوارد سعيد قال

مشكلة العرب الآن إنهم لا يشاركون في صنع الحضارة وإنما يتفرجون عليها فقط لذا كان من أهم مظاهر المشاهدة التغيير في أقوالنا ومبادئنا.

  • كالإحتيال أصبح ذكاء.
  • الإنحلال أصبح حرية.
  • الرزيلة أصبحت فنا ورقي.
  • الإستغلال أصبح معونة.

على عزت بيغوفيش قال :

الحضارة تعلم أما الثقافة تنور.

لذا الحضارة تحتاج إلى تعلم أما الثقافة تحتاج إلى تأمل.

ففي النهايه لابد وأن نعى صاروخ الحضارة والقيم العربية التي دخلت مجتمعنا جعلت مننا أجسام بلا أرواح داخل المنازل فتحت باب الإكتئاب والأمراض النفسية اكلت من الترابط الأسرى كأكل النار في الأخضر واليابس جرءت الأبناء على الأباء.

  • فرقت بين الأزواج.
  • تشتت الأسر.

توصل فريق من جامعة يانج برجهام وهي جامعة أمريكيه أجرت بحث على مجموعة كبيرة من الأسر أثبت من خلالها أن قضاء وقت سعيد مع الأهل والأصدقاء يقلل الموت المفاجئ بنسبة 50% فى المقابل نجد الجزء الأخر من البحث بالرغم من تواجده الأسرى إلا ان هناك وحشة وتعاسة تسببت في وجود فرقة وحزن وأمراض نفسية عديدة الأجسام الموجودة ولكن المشاعر متناثر.

براين غرين

قال عندما ينظر المراهقين إلى العلماء والمخترعين بنفس الطريقة التي ينظرون بها إلى الموسيقيين والممثلين ستقفز الحضارة عندنا إلى مستوى عالى من التطور لذا كان هناك صور ومساوئ عده للتغير الحضارى على الأفراد الذى إنعكس بشكل مرضى على الأسرة وعلاقتهم ببعض ومنها سيطرة الأفكار التي أعتلت كثير من الشباب والأفراد الذين لا يسعون للنجاح والتطور خاصة رب الأسرة.

أنهى الكلام بحديث سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم (خيركم  خيركم لأهله) والأهل هنا ( الزوج والزوجة والأبناء ) أرحموا ترحموا

د/ نداء داوود الحديدي

تفضيلات الخصوصية
عندما تزور موقعنا على الويب ، قد يقوم بتخزين المعلومات من خلال متصفحك من خدمات محددة ، عادة في شكل ملفات تعريف الارتباط. هنا يمكنك تغيير تفضيلات الخصوصية الخاصة بك. تجدر الإشارة إلى أن حظر بعض أنواع ملفات تعريف الارتباط قد يؤثر على تجربتك على موقعنا الإلكتروني والخدمات التي يمكننا تقديمها.
يستخدم موقعنا ملفات تعريف الارتباط ، بشكل رئيسي من خدمات الطرف الثالث. حدد تفضيلات الخصوصية و / أو توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.